الاثنين، 26 أبريل 2010

فرض حظر النقاب بفرنسا وبلجيكا





فرض حظر النقاب بفرنسا وبلجيكا



تحرير: فضيلة تماصط



كثيرة هي الأقاويل والقوانين الصادرة بحق قطعة قماش المنهملة على رؤوس ووجوه المسلمات المغتربات في بلاد

المهجر فرنسا وبلجيكا...

أدوار تقمصونها بحكمة للدفاع عن حقوق الإنسان فكانوا أول من انتهك وخرق حقوقا مستحقة.

ابتدأت القصة من اسبانيا عندما قررت إحدى الثانويات منع الطالبة نجوى الملهى من الإلتحاق بمقاعد الدراسة بحجة أنها ترتدي الحجاب ،وحسب المسؤولين بإدارة الثانوية إن وضع أي غطاء على الرأس يخل بالقانون الداخلي للمؤسسة ، لكن الأزمة انفرجت بالسماح لنجوى باستئناف دراستها ، لكن هذه المرة السيناريو مشابه وإنما لقصة أخرى تكمن أحداثها عندما قررت فرنسا وبلجيكا فرض حظر النقاب في الأماكن العامة وشمل المنع كل من السائحات والمقيمات بالبلدان المذكورة على حد سواء، ولم يقتصر ذلك على كشف الوجه ومنع ارتداء النقاب بل امتدت سلسة الإنتهاكات بفرض عقوبات على المخالفات للقوانين الصادرة بمنع النقاب، وتجلت في غرامة مالية قدرها يترواح مابين 15 إلى 25 يورو واحتمال أن يتم سجن المنقبات سبعة أيام أو الغرامة والسجن معا.

وقد قوبلت القوانين التي فرضتها بلجيكا وفرنسا بمنع المسلمات من ارتداء النقاب، بردود فعل إسلامية ودولية في أوساط غاضبة ومنددة بالظلم الذي طال ويطال المسلمات والدول الإسلامية وديننا الإسلامي الحنيف، وأثار كذلك موجة من الجدل الساخن وسط الأوساط الإعلامية والدينية، فاستنكرت بذلك إيران كل ماقامت به دولة موليير وجارتها البلجيكية تجاه حق من حقوقنا في حرية التعبير والدين والعقيدة، وهاجمت هذا الحظر و ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية "رامين مهمنبارست" الذي انتقد الدولتين لعدم احترامهما لحقوق المسلمين بعدم السماح للمسلمات باتباع تعاليمهن الدينية، خصوصا فيما يتعلق بارتداء الحجاب، وهذا عمل غير مقبول بتاتا.

واعتبرت أندونيسيا وهي أكبر بلد إسلامي في العالم أن ماتقوم به فرنسا وبلجيكا تجاه المسلمات سيعيق ويقيد حقوقهن في الإلتزام بواجباتهن الدينية، كما أيدت باكستان ماجاء على لسان الدول المستشيطة غضبا جراء ماحصل، حيث استنكر ورفض أحمد فريد براشا الناطق الرسمي باسم الجماعة الإسلامية الباكستانية القمع الذي يتعرض له ديننا الإسلامي واصفا تلك الدول التي تزعم وتدعي أنها من أبطال حقوق الإنسان و بأنها الداعمة لحرية الدين والمعتقد بالمنتهكة لها، وذلك بإلغاءها لكل حق مشروع بتلك القرارات الطاغية.

ومن جهتها أعربت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية عن استيائها لهذا الحظر، واعتبرته انتهاك لحق النساء اللواتي اخترن التعبير عن هويتهن وعقيدتهن بهذه الطريقة.

وتساءلت جهات عديدة بما أن منع البرقع أو النقاب بفرنسا وبلجيكا في الأماكن العامة ، سيطال السائحات كما المقيمات، فماذا عن السعوديات الثريات اللواتي يأتين باستمرار إلى باريس للتبضع من المحلات الفاخرة المقيمة بشارع شونزيليزيه؟ وهل سيتم القبض عليهن بتهمة ارتداء النقاب؟ ويالها من تهمة، تظهر استهتار بعض الأشخاص الذين يلعبون كأبطال تركوا التهم الحقيقة التي يجب أن توجه لممثلين في المعترك السياسي فيستحقون عن ذلك الإنجاز جائزة نوبل العالمية و ليس للسلام وإنما لانتهاك حقوق الإنسان؟؟


الثلاثاء، 20 أبريل 2010

حرية التعليم والتمدرس تحرم منها "نجوى الملهى" باسبانيا بسبب حجابها


حرية التعليم والتمدرس تحرم منها " نجوى الملهى" باسبانيا بسبب حجابها

ووزارتا العدل والتربية الإسبانية تطالبان باحترام الحرية الدينية
تحرير:فضيلة تماصط

منعت إحدى الثانويات ببلدة بوثويلو دي ألاركون وهي قريبة من العاصمة الإسبانية مدريد، إحدى تلميذاتها وهي مغربية ذات 16 ربيعا من مواصلة دراستها بالثانوية، بسبب ارتدائها الحجاب بحجة أن القوانين الداخلية التابعة للمؤسسة تمنع التلاميذ منعا كليا من ارتداء شيء على الرأس أثناء الدراسة وذلك داخل الفصول الدراسية والأقسام.
وقد أثارت هذه القضية ضجة في الوسائل الإعلامية بالمغرب و باسبانيا لأنها تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان وهي الحق في التعليم والتمدرس والحق في العقيدة والدين.
كما نقلت مختلف المنابر الإعلامية الإسبانية عن وزارة العدل أنه"لايوجد قانون يمنع التلميذات من ارتداء الحجاب، وأن الحق في التمدرس في ظروف كريمة يجب أن يسود على أي اعتبارات أخرى..."مؤكدة بأن الحرية الدينية يكفلها الدستور الإسباني، وأن ارتداء الفتاة للحجاب في مدرسة عمومية، لايسيء بشكل من الأشكال إلى حقوق الأخرين وحرياتهم الأساسية ولايخالف النظام العام،وتحتم وزارة العدل على ضرورة احترام المعتقدات الدينية للجميع، لكنها أبرزت في نفس الوقت أنها تحترم استقلالية المراكز التربوية في اختيار معايير التعايش، وفي المقابل نقلت الصحافة الاسبانية من مصادر مطلعة عن وزارة التربية الإسبانية أن الحق في التعليم ينبغي أن يسود في هذا النوع من القضايا وذلك في انتظار قانون الحرية الدينية الذي يتم إعداده حاليا من قبل الحكومة.
ومن جهتها فقد استنكرت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في اسبانيا "أتيمي" عن الظلم الذي تعرضت له الطالبة نجوى بانتهاك حق من حقوقها في التعليم والحرية الدينية، وبذلك طالبت الجمعية الإدارة المكلفة بالتربية بالحكومة المستقلة لمدريد، بالتدخل السريع لتسوية وضعية نجوى واستئنافها لدراستها الثانوية وعودتها لمقاعد الدراسة. وفي هذا الصدد طالبت الجمعية إدارة الثانوية بتحمل كافة العواقب جراء تصرفها إزاء نجوى وتحمل كافة المسؤولية، والعمل بشكل فوري لإعادة نجوى إلى مقاعد الدراسة، مذكرة الجمعية الثانوية بأن الحق في التربية الذي يكفله الدستور يسمو على القوانين الداخلية لهذه المؤسسة.

السبت، 17 أبريل 2010

مسرحيات عديدة...تطالب باسترجاع حقوق الإنسان المنتهكة...






مسرحيات عديدة...تطالب باسترجاع حقوق الإنسان المنتهكة...

الركح يسقط تباعا على خشبته أبطالا يحلمون بنهاية سعيدة لمسرحيتهم...


تحرير: فضيلة تماصط


نتكلم دائما عن حقوق الإنسان، نخطط بأقلامنا تعابير وكلمات عن حقوق الأنسان، ترفع أصواتنا عاليا دفاعا عن حقوق الإنسان، عن الطفل عن المرأة عن الرجل، عن العيش بكرامة في بيت آمن ووطن آمن وأرض تنبت ورودا وأشجارا عوض شهداء...

دائما نتكلم عن حقوق باتت سيناريو لمسرحية يردد ويكرر في كل تاريخ وفترة زمنية ستعرض فيها هذه المسرحية على الجمهور والمشاهد المتتبع لأخر التطورات والمستجدات، لكن يخرج من دور العرض دون معرفة نهاية حاسمة وحتمية لها، يخرج بدون خلاصة إلا استنتاج واحد، أن الحقوق هنا مهدورة وأن الأبطال ضحايا إلا من يلعبون أدوارا ثانوية أو الكومبارس في تلك المسرحية لأن الكومبارس هنا هو العدو الطاغي... لكن يبدو أن دورهم مهما كان فهو ضعيف في نظرنا لأنهم ضعفاء الحيلة أمام قوة إيماننا وصبرنا وجلدنا الذي لاينفذ... لكنهم دمروا بطغيانهم أبطالا حلموا بالنصر ومازالوا ببزوغ فجره يحلمون، دمروا حيطان وأعمدة موضع المسرحية ليحتلون الصدارة ويصبحون أبطالا في نظر داعميهم ممن يدعون حقوق الإنسان... فاي حق هذا الذي يهتفون به وأي حق يملكونه وأي سلام يرددونه وهم مغتصبي كل الحقوق ... نحن من انتهكت حقوقنا واغتصبت أراضينا...

السيناريو ذاته يعيد نفسه لكن هناك تعديلات تضاف على مدى عرض المسرحية كل مسرحية لها مدتها الزمنية التي تعرض فيها ، لكن دائما بأبطال جدد ينضمون لقائمة أبطال ينتظرون بالتالي نهاية لها وعلى من سينقلب الدور لكن في صميمهم توجد نهاية واحدة وحق واحد لن ينتهك وسيحصلون عليه بإذن الله عز وجل هو الحق في الحرية واسترحاع أرضية المسرحية لأنها ملكهم وحدهم وحقهم المنتظر...

كل واحد منا يحكي ويتكلم ويهتف بحقه في المسكن والتعليم والعيش بكرامة وبحرية يملكها... فتعددت العهود والبروتوكولات الدولية المؤيدة لحقوق الإنسان، لكن مايحز في قلوبنا أنها لم تجد نفعا أمام الظلم الذي تتعرض له تلك المسرحيات أو إذا صح التعبير أرضية تلك المسرحيات التي انتهكت حقوق أبطالها وانتهكت أراضيهم التي يسقطون عليها مثل أوراق الخريف تباعا، رغم اختلاف ألوانهم وأعمارهم... هنا كيف ستتحقق حقوق الإنسان والصواريخ تعصفها من كل صوب وميل ونحن صامتون وهو صامدون بوجه الطغاة، لاسترجاع الحقوق التي لاطالما نناشدها وفي منابر عديدة وتطالب بها أقلام سديدة، وتهتف بها أصوات قديمة وجديدة ،لكن هل من سامع يخبرنا أين هذه الحقوق؟ أين تسربت ؟ وكيف سمحنا لها أن تذوب ذوبان الجليد؟، ونحن نعلم عن أي أرضية لتلك المسرحيات نتكلم ، عن مسرحية سميت بأولى القبلتين وثاني الحرمين وداسوها للأسف بالقدمين، والدبابات والصواريخ وطردوا أهاليها من الضفة الغربية دون وجه حق فأين هذا الحق هنا؟...

نتكلم عن مسرحية سميت ببلد الأرز اغتالوا أبطالها ودمروا جنوبها واقتاتوا من عشب أرضها لكن لم يقتلوا جذورها وبذورها بل كل انتهاك يولد عزيمة وإرادة قوية بالإستمرار ومواجهة منتهكي حقوق الإنسان...

نتكلم عن مسرحية بلاد الرافدين التي تعيش التشرذم...

نتكلم عن مسرحية تندوف التي تحتجز العديد من الأفراد والأسر المغربية الذين ذاقوا التعذيب بشتى أنواعه، واللائحة طويلة لعناوين لمسرحيات اختلفت أرضيتها وتعدد أبطالها...

فأية حقوق هاته التي نناشدها فأين هي من الواقع ؟ وهل ستكون واقعا ملموسا وينتهي حزن هذه المسرحيات بفرح معلن بالإنتصار لكن أقول أن النهاية ستكون جميلة والحقوق المنتهكة حتما ستنصف... لأن الحق يعلو ولايعلى عليه...إن شاء الله...

مسرحيات عديدة... تطالب باسترجاع حقوق الإنسان المنتهكة...


مسرحيات عديدة...تطالب باسترجاع حقوق الإنسان المنتهكة...

الركح يسقط تباعا على خشبته أبطالا يحلمون بنهاية سعيدة لمسرحيتهم...


تحرير: فضيلة تماصط


نتكلم دائما عن حقوق الإنسان، نخطط بأقلامنا تعابير وكلمات عن حقوق الأنسان، ترفع أصواتنا عاليا دفاعا عن حقوق الإنسان، عن الطفل عن المرأة عن الرجل، عن العيش بكرامة في بيت آمن ووطن آمن وأرض تنبت ورودا وأشجارا عوض شهداء...

دائما نتكلم عن حقوق باتت سيناريو لمسرحية يردد ويكرر في كل تاريخ وفترة زمنية ستعرض فيها هذه المسرحية على الجمهور والمشاهد المتتبع لأخر التطورات والمستجدات، لكن يخرج من دور العرض دون معرفة نهاية حاسمة وحتمية لها، يخرج بدون خلاصة إلا استنتاج واحد، أن الحقوق هنا مهدورة وأن الأبطال ضحايا إلا من يلعبون أدوارا ثانوية أو الكومبارس في تلك المسرحية لأن الكومبارس هنا هو العدو الطاغي... لكن يبدو أن دورهم مهما كان فهو ضعيف في نظرنا لأنهم ضعفاء الحيلة أمام قوة إيماننا وصبرنا وجلدنا الذي لاينفذ... لكنهم دمروا بطغيانهم أبطالا حلموا بالنصر ومازالوا ببزوغ فجره يحلمون، دمروا حيطان وأعمدة موضع المسرحية ليحتلون الصدارة ويصبحون أبطالا في نظر داعميهم ممن يدعون حقوق الإنسان... فاي حق هذا الذي يهتفون به وأي حق يملكونه وأي سلام يرددونه وهم مغتصبي كل الحقوق ... نحن من انتهكت حقوقنا واغتصبت أراضينا...

السيناريو ذاته يعيد نفسه لكن هناك تعديلات تضاف على مدى عرض المسرحية كل مسرحية لها مدتها الزمنية التي تعرض فيها ، لكن دائما بأبطال جدد ينضمون لقائمة أبطال ينتظرون بالتالي نهاية لها وعلى من سينقلب الدور لكن في صميمهم توجد نهاية واحدة وحق واحد لن ينتهك وسيحصلون عليه بإذن الله عز وجل هو الحق في الحرية واسترحاع أرضية المسرحية لأنها ملكهم وحدهم وحقهم المنتظر...

كل واحد منا يحكي ويتكلم ويهتف بحقه في المسكن والتعليم والعيش بكرامة وبحرية يملكها... فتعددت العهود والبروتوكولات الدولية المؤيدة لحقوق الإنسان، لكن مايحز في قلوبنا أنها لم تجد نفعا أمام الظلم الذي تتعرض له تلك المسرحيات أو إذا صح التعبير أرضية تلك المسرحيات التي انتهكت حقوق أبطالها وانتهكت أراضيهم التي يسقطون عليها مثل أوراق الخريف تباعا، رغم اختلاف ألوانهم وأعمارهم... هنا كيف ستتحقق حقوق الإنسان والصواريخ تعصفها من كل صوب وميل ونحن صامتون وهو صامدون بوجه الطغاة، لاسترجاع الحقوق التي لاطالما نناشدها وفي منابر عديدة وتطالب بها أقلام سديدة، وتهتف بها أصوات قديمة وجديدة ،لكن هل من سامع يخبرنا أين هذه الحقوق؟ أين تسربت ؟ وكيف سمحنا لها أن تذوب ذوبان الجليد؟، ونحن نعلم عن أي أرضية لتلك المسرحيات نتكلم ، عن مسرحية سميت بأولى القبلتين وثاني الحرمين وداسوها للأسف بالقدمين، والدبابات والصواريخ وطردوا أهاليها من الضفة الغربية دون وجه حق فأين هذا الحق هنا؟...

نتكلم عن مسرحية سميت ببلد الأرز اغتالوا أبطالها ودمروا جنوبها واقتاتوا من عشب أرضها لكن لم يقتلوا جذورها وبذورها بل كل انتهاك يولد عزيمة وإرادة قوية بالإستمرار ومواجهة منتهكي حقوق الإنسان...

نتكلم عن مسرحية بلاد الرافدين التي تعيش التشرذم...

نتكلم عن مسرحية تندوف التي تحتجز العديد من الأفراد والأسر المغربية الذين ذاقوا التعذيب بشتى أنواعه، واللائحة طويلة لعناوين لمسرحيات اختلفت أرضيتها وتعدد أبطالها...

فأية حقوق هاته التي نناشدها فأين هي من الواقع ؟ وهل ستكون واقعا ملموسا وينتهي حزن هذه المسرحيات بفرح معلن بالإنتصار لكن أقول أن النهاية ستكون جميلة والحقوق المنتهكة حتما ستنصف... لأن الحق يعلو ولايعلى عليه...إن شاء الله...

الأربعاء، 14 أبريل 2010

25 سنة تقضيها بهية في سجن عائلي في حالة عري تام

السجن بالمؤبد حكم أصدرته عائلة مغربية على إحدى بناتها


تحرير: فضيلة تماصط من المغرب

بدأت قصة بهية منذ كان سنها 12 ربيعا، لم تنعم بطفولتها كباقي أقرانها والأطفال من سنها، لم تلعب وتستمتع بمراحل مراهقتها وشبابها كالباقين، أسدل الستار عليها مبكرا وحتى شموع أعياد ميلادها لم تطفئها مع أفراد أسرتها لأن شموعا ظلت مشتعلة نيرانها من غضب وحرمان رسم ملامح الكهولة على وجه بهية، التي حكمت عليها عائلتها بالسجن المؤبد وذلك بزجها في قفص يشبه خم الدجاج على سطح منزلهم بمدينة صفرو بالمغرب لمدة قاربت 25 سنة، ويرجح بأن والدها المتوفى هو الذي كان وراء اتخاذ هذا القرار و الذي ساهمت فيه ظروف اجتماعية صعبة ومزرية تعاني منها العائلة هذا حسب شهادة الجيران...

سجن خاص حرم بهية أبهى وأحلى سنين عمرها، عاشت محجوزة في حالة عري تام على طول فصول السنة الأربعة، بلاماء ولا كهرباء ودون ماء صالح للشرب ووجبة واحدة تتناولها طيلة اليوم، وضع مزري عاشته بهية سلبها حريتها وزاد سوءا حين افتراشها الأرض سريرا، وهو نفس الفضاء الذي تقضي فيه حاجتها اليومية...مما أزم الوضع أكثر وسلبها إنسانيتها...

طيلة 25 سنة ظلت بهية في قفص مخفي في عقر دارها وفي طي الكتمان، إلى أن شاء القدر لفضح المكشوف والمستور، فاكتشف أمرها صحفيين محليين بمدينة صفرو بالمغرب، فتم فتح تحقيق في الأمر من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس بالمغرب يوم الخميس الماضي وذلك لكشف ملابسات احتجاز عائلة بهية لابنتهم في سجن خاص مذ كان سنها لا يتجاوز 12 ربيعا، إلى أن صارت فتاة أربعينية، فقامت السلطات باستدعاء الصحفيين المحليين إلى مقر عمالة صفرو وهما الشخصان اللذان اكتشفا سجن بهية ملتمسة منهما عدم نشر الخبر و عدم تعميمه على الصحف الوطنية حفاظا على سمعة المدينة هذا حسب ما جاء في تصريحات الصحفيين.
وقد توجه مسئولو الأمن رفقة الصحفيين إلى مقر احتجاز بهية، للإطلاع على وضعها ليجدوها في وضع كارثي ومزري وفي حالة عري تام فاضطروا لجلب أغطية وجدت على سطح المنزل بغية الإطلاع على وضعها، وقد صرح بعض الجيران للجهاز الأمني أن العائلة قررت احتجاز بهية مند أن كان عمرها 12 سنة والأسباب مازالت مجهولة، وقد عانى المسؤولون الأمنيون الأمرين خلال تواجدهم بمكان سجن الفتاة وذلك عندما كانوا يقتربون منها بسبب الرائحة النتنة بسبب الإهمال الذي عانت منه طويلا...

عنف وحرمان وتعذيب رافق بهية سنين طويلة كان مصدره عائلتها التي كانت أولى بأن تكون القلب الحنون عليها وليس السيف الذي مزقها من الداخل وحرمها طفولتها وشبابها، لتجد نفسها حبيسة قضبان ملتهبة وحيطان حتى لو صرخت هل من مجيب...

وما أثار الإستغراب هو عدم اتخاذ السلطات الإدارية لتدابير من أجل نقل بهية إلى مستشفى، لتلقي العلاجات اللازمة على وجه السرعة، وذلك بسبب الوضع المزري والكارثي الذي تعيشه، هذا حسب ما نقلته جريدة المساء المغربية...

فهل من مصغ لقضية بهية؟ بهية التي حرمت من حقوقها كإنسانة لها الحق في العيش بكرامة لها الحق في الحرية والمسكن والمأكل والحياة والعلم...سلبت حقوقها دون وجه حق، فهل من شيء يستطيع أن يعوض بهية أبهى سنين حياتها الضائعة؟...

العنف يطال الجسم الإعلامي بلبنان...


العنف يطال الجسم الإعلامي والفني بلبنان...


من وراء الإعتداء على الممثل اللبناني رودريغ غصن... هل للسياسة ورجالها يد في ذلك أم هي مسألة شخصية...؟


تحرير: فضيلة تماصط


تعرض الممثل اللبناني رودريغ غصن بوابل من اللكمات وضرب مبرح من طرف شخصين يوم الجمعة الماضي ، بينما كان رودريغ يركن سيارته وبرفقته زوجته وابنته ذات 6 أشهر إلى جانب سيارات أخرى للمشاركة في زياح درب الصليب قرب كنيسة مار مارون - الدورة - أتاه رجل يهدده وطالباً منه عدم ركن السيارة فحاول رودريغ الإستفهام، لكنّ الرجل بدأ باطلاق الوعيد وعظائم الأمور وبدأ بضربه بمساعدة شقيقه الذي لحقه إلى ساحة الإعتداء فأسقطا غصن على الأرض منهالين عليه بالضرب واللكمات على وجهه وكافة أنحاء جسمه... وذلك كلّه بمرأى أعين مشاركي زياد درب الصليب الذين لم يكترثوا للأمر...".

وبعد ذلك اتصل رودريغ بشقيقه المحامي شارل غصن ليبلغ السلطات الأمنية بالإعتداء ولاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المعتدين ومعرفة من وراء هذا الإعتداء، بعد تقديم رودريغ شكوى أمام مخفر الجديدة، قام برنامج "إربت تنحلّ" بتقدّيم شكوى أخرى، والدعوى أصبحت عند النيابة العامة وهناك تحرّيات للإلقاء القبض على المعتدين وقد تمّ مداهمة منزلهما...

وقد صرح مخرج برنامج إيلي فغالي "إربت تنحل" البرنامج الساخر والكوميدي والإنتقادي الذي يبث على قناة الجديد بلبنان ويعد "غصن" من ضمن فريق الممثلين الذي يجسدون شخصيات سياسية متنوعة... قال فغالي في
البرنامج الصباحي لإذاعة "صوت المدى" مع الإعلامية لانا مدوّر: "في حال لم يتمّ القاء القبض على المعتدين خلال يومين، الإتهام قد يأخذ طابعاً سياسياً، لأنّ لفلفة الموضوع يعني انّ وراء حمايتهم جهّة سياسية... الرجلين الذين عرضا عضلاتهما بالإعتداء على رودريغ متواريين. وما دام الموضوع مشكل فردي لماذا يهربان؟ وأضاف: "لا نتهّم ايّ جهة سياسية، الموضوع قد تُعرف خلفياته في الأيام المقبلة، لا أعتقد انّه يوجد قرار سياسي ليقوموا بفعلتهم أعتقد انّ الإعتدء قرار فردي".

فغالي ورودريغ شكرا العماد ميشال عون على إثارته للموضوع إعلامياً متمنياً على كافة القادة المسيحيين شجب هذه التصرفات لأنّ الإعتداء جرى في منطقة الدورة كي يكون الموقف شاملاً وفي النهاية الأيام تكشف حسن النوايا"...

هل الإعتداء ناتج عن البرنامج الكوميدي الساخر الذي يقوم فيه غصن بتشخيص شخصيات سياسية بشكل هزلي وساخر وانتقادي، وجاء هذا التهجم كقرصة أذن له؟ أم كان الإعتداء فقط من وراء مسألة شخصية وفردية لاعلاقة لها بانتقام سياسي وإسكات أصوات الفن والإعلام...

أسئلة عديدة تنتظر إجابة محددة ستكشفها التحقيقات الجارية حاليا حال انتهائها، لهذا تبقى الشكوك واردة تشير إلى عدة اتجاهات تتفرع منها احتمالات تحتاج لأدلة قاطعة، لمعرفة من وراء انتهاك حق من حقوق الإنسان وهو الحق في العيش بكرامة والحق في الحرية في الرأي والتعبير الذان ربما قد يكون الجسم الإعلامي والفني مستهدفا بسلبه إياها...

الجمعة، 9 أبريل 2010

الخادمات الأجنبيات...عنف مستمر... إلى أين



الخادمات الأجنبيات...عنف مستمر... إلى أين وإلى متى...؟


تحرير: فضيلة تماصط

الحاجة تبرر الوسيلة، والحاجة ملحة في ضمان استقرار أسري عند عمل الزوجة، فتواجدها في مقر عملها طيلة اليوم يحول دون رعايتها لأطفالها بشكل مستمر، الشيء الذي يستدعي تشغيل خادمة ترعى شؤون البيت ومن فيه، لكن الحدث الأبرز هو تشغيل خادمات أجنبيات والإستغناء عن الخادمات المحليات، لكن الوضع والحال سواء...وتبقى الكلمة راسخة "خادمات" سواء كانت أجنبية ام محلية... لكن مايدعو للتساؤل وهي الإشكالية التي تحتاج لجواب شاف ، لما يتم تشغيل خادمات أجنبيات يقمن برعاية بيوت بيوت بأكملها ،مقابل لقمة عيشهن وسد رمق الجوع وإعالة أسره وأهاليهن من الفقر والعوز في حين تقابل خدمتهن بسوط يلون أجسادهن بألوان مختلفة زرقاء وصفراء ونار ملتهبة تكوي أياديهن فتخلف بذلك حروقا تشوه أجسادهن النحيلة... فلبينيات وأسيويات يستقطبن من الخارج من طرف أسر عربية أغلبها غنية، قد يطرح السؤال لماذا الأجنبيبات عوض المحليات...؟ عوامل عديدة وأسباب كثيرة ترجح كفة تشغيل خادمات من الخارج بدل خادمات من نفس البلد، وذلك بغية استغلال وضعهن المادي وحاجتهن الملحة لكسب قوتهن اليومي دون شروط يفرضنها على مستخدميهن ومشغليهن كإعطائهن مقابل خدمتهن مبلغا شهريا محترما، ليضمن لهن العيش بكرامة دون حاجتهن لمد يد العون من الغير، لأننا نجد وللأسف في مجتماعاتنا العديد من الأسر، التي تستغل ظروف تلك الخادمات الأجنبيات الصعبة من عوز وفقر وحاجة ووجودهن في بلد غير بلدهن، وتكلمهن لغة مختلفة بالإضافة لجهلهن لتفاصيل البلد المستضيف، الشيء الذي يسهل على الأسر التي تشغلهن إمكانية توظيفهن دون عناء يذكر ودون تكاليف باهضة تفرضها الخادمات المحليات، كمبلغ شهري مناسب، بالإضافة حصولهن على إجازة وعطلة كل أسبوع ، ويقتصر عملهن على ساعات محددة كل يوم، في حين نجد الخادمات الأجنبيات تحرم من كل هذه الإمتيازات ويتم استغلالهن بأبشع الطرق ويتقاضين مبالغ زهيدة جراء خدمتهن، ويقمن بالعمل بشكل يومي دون توقف حتى تنحل أجسادهن وتصبح أشباه وأشباح أجساد... ومازاد الطين بلة هو العنف الجسدي والمعنوي الذي تتعرض له هذه الخادمات الأجنبيات ،من ضرب مبرح بالأيادي وبالعصي وبمختلف الأدوات والوسائل، لتترك على أجسادهن ملامح العنف الذي يتنافى مع صفة البشر والذي يلونها بألوان الطيف السبعة حتى أصبحت أجسادهن دون لون يعرفها ويعطيها هوية موحدة... تلك الخادمات اللواتي يحرمن حتى من الأكل ويعانين الأمرين سوء التغذية والضرب، ليصل جرم تلك الأسر المتحجرة لكيهن بالنار بسبب أو بدون سبب وحرمانهن من المأكل والراحة وأبسط حقوقهن كنساء وأفراد وأشخاص وإنسان له حقوقه التي يستحقها...
وقد صرنا نشاهد ونسمع بشاعة العنف والظلم والمعاملة السيئة، التي تتعرض لها تلك الخادمات، اللواتي جلبهن الفقر والحاجة والعوز ورغبتهن في كسب قوتهن بعرق جبينهن وإعالة أسرهن، إلى بلدان تأويهن و حلمن بأن تفرش لهن أرضها وردا وتغطيهن سماؤها دفءا لكن تذهب الرياح بما لاتشتهي السفن ،وهربن من براثن الجوع ليقعن في براثن الضرب والعنف فلم يسلمن من قساوة الأيام ليقسو عليهن بشر تحجر قلبه فصار للإنسانية لايحمل سوى الإسم، فتحملت ومازالت تتحمل تلك الأجساد وتمتص عنفا شديدا بدل حب يدغدغ الحرمان الذي يعتصرها ويرسم بداله بسمة دائمة...
وللأسف قد يؤدي ذلك الضرب والعنف على أجساد نحيلة إلى موت محقق... فلماذا هذا الإستغلال لظروف وجهل وحاجة خادمات يبحثن عن عيش كريم ويحلمن بكسب مال يقتنين منه ضروريات الحياة ويعيلن أسرهن التي تنتظر لقمة حتى لو كانت جافة تسكت أصوات الجوع والحرمان والعوز المتعالية... فأين هي حقوقهن المغتصبة؟؟ أين هي حريتهن وحقوقهن الإنسانية فقد ولى عصر العبيد والجواري والتعذيب؟ اسئلة تحتاج لتنقيب عميق ولوقفة حاسمة لرد حقوق تلك الفئة من البشر خادمات أجنبيات مهما كانت التسمية الأهم أنهن إنسان نتقاسم جميعا في نفس الحقوق الإنسانية...

الأربعاء، 7 أبريل 2010

سكان النيجر يستغيثون ويدقون ناقوس خطر الجوع




الأمم المتحدة تبحث عن 133 مليون دولار لإنقاذ نصف سكان النيجر من الجوع والتشرد.


تحرير: فضيلة تماصط


أفواه مفتوحة وأيادي ممدودة وأسر مشردة على الأراضي النيجيرية كمسرحية أبطالها سكان يستغيثون ويعلنون خطر الجوع المحدق بهم جراء الأزمة الغذائية الخانقة التي طالت سكان النيجر، ومنه ومن أجل تحقيق بعض من حقوق الإنسان الحق في العيش بكرامة والحق في العيش والمأكل والغذاء والسكن، طالبت منسقة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة في النيجر خاردياتا لو ندايا اليوم بضرورة الحصول على 133

مليون دولار لدعم خطة معالجة التحديات الراهنة في النيجر والمتمثلة في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية
في حين تسلمت البلد سوى 57 مليون دولار هذا حسب تصريحات لوندايا ، رغم أن الأزمة تحيط بسكان النيجر من كل الجوانب كحرب معلنة لكن ليس هناك محارب إنسي.

البلاد تواجه أزمة غذائية حادة ناجمة عن عدم انتظام هطول الأمطار عام 2009 وهو ما سبب نقصا خطيرا في كل من الحبوب والأعلاف والمواد الغذائية مما أزم الوضع ورفع وتيرة التشرد والجوع بين سكان النيجر.
وللإشارة يعتبر مايقارب 7ر8 مليون نسمة (نحو 58 في المائة) من سكان البلاد ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي وفقا لمسح سريع تم اجراؤه في العام الماضي.
كما تسبب انعدام الأمن الغذائي أيضا في نزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق الريفية الى المناطق الحضرية وأغلقت المدارس والمراكز الصحية في المناطق الأكثر تضررا وارتفعت أ
عداد الأطفال الذين يجري قبولهم في مراكز التغذية العلاجية.
ويتوقع خبراء مواجهة الكوارث تسجيل أكثر من 350 ألف حالة سوء تغذية حادة ومليون و200 ألف حالة سوء تغذية حاد معتدل بين الأطفال دون سن الخامسة فضلا عن 35 الف حالة بين النساء الحوامل والمرضعات وذلك خلال
12 شهرا اذا لم يتحرك المجتمع الدولي لانقاذ النيجر.

فهذا نداء لكل المجتمع الدولي ولكل الجمعيات فعاليات حقوق الإنسان لإنقاذ أفواه غارقة في بحر الجوع والحرمان وأيادي تحلم بحمل قلم لترسم مستقبلها في العلم والنور...

فريق لارابويز المغربي يرفض الغناء في اسرئيل




موقع إيلاف



رفضت مجموعة الراب المغربية لارابويز رفضًا قاطعًا فكرة الغناء في إسرائيل، بعد تلقيها عرضًا مغريًا من طرف شركة إسرائيلية لتنظيم الحفلات عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالمجموعة.حيث إقترحت الشركة تنظيم حفل فني للفريق، خاص بشباب منطقة تل أبيب، مقابل مبلغ مالي محترم مع توفير كافة الضمانات وتلبية كافة الطلبات التي من الممكن ان تحتاج إليها المجموعة؛ كدرجة الاقامة الفندقية، والتنقلات ومدة الزيارة.مجموعة "لارابويز" تنتج دومًا أعمالاً فنية تدين فيها سلوكيات الاسرائيليين تجاه العرب عمومًا وتجاه الفلسطنيين على وجه الخصوص، وهذا ما جعلها ترفض هذا العرض رفضًا كاملاً.

شبكة صحفيون ومدونون من أجل حقوق الإنسان تطلق موقعها الإلكتروني





شبكة صحفيون ومدونون من أجل حقوق الإنسان تطلق موقعها الالكتروني

ومركز المعلومات ينظم دورة خاصة بتعزيز دور الإعلام ودعم استقلالية النشر الالكتروني



فضيلة تماصط


أطلقت شبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان موقعها على شبكة الانترنت (
http://www.takalm.net/index.php) وتهدف الشبكة - التي أنشئت في نهاية ديسمبر من العام الماضي كنتاج لدورة تدريبية إقليمية للصحفيون والمدونون نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في العاصمة اللبنانية بيروت - إلى رصد وتوثيق الانتهاكات ونشر ثقافة حقوق الإنسان ومناصرة الحريات من مدخل إعلامي.
وتضم الشبكة مدونات الصحفيون والمدونون الذين شاركوا في الدورة التدريبية كما خصص قسم في موقع الشبكة لرصد الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في الوطن العربي وأقسام خاصة بوثائق حقوق الإنسان الإقليمية والدولية وعدد أخر من الأقسام الهامة وذات الصلة بالجانب الحقوقي ، ومن المقرر أن يخصص في الموقع بريد الكتروني لتلقي الشكاوى الخاصة بالانتهاكات لنشرها في الموقع وتسليط الضوء عليها إعلاميا
من جهة أخرى وضمن تعزيز دور الإعلام ودعم استقلالية النشر الالكتروني ينظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ورشة تدريبية خاصة بسبل الحماية للمواقع الالكترونية والمدونات وذلك ضمن إطار برنامجه الخاص بدعم شبكة مدنون وصحفيون من اجل حقوق الإنسان " حملة تكلم " .
ومن المقرر أن تعقد الدورة يومي الأربعاء والخميس الموافق 7 – 8 ابريل 2010بقاعة المركز في صنعاء حيث تهدف الورشة إلي تدريب المشاركين على مهارات وتقنيات حماية المواقع من الاختراق، وأساليب النسخ الآمن واسترجاع المواقع .
الجدير بالذكر أن شبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان هي شبكة حديثة النشأة أطلقها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ضمن مشروع حشد الصحفيين والمدونين العرب للدفاع عن حقوق الإنسان والذي ينفذه المركز بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية ميبي MEPI.

JBHRN Launches its Website

&
HRITC Will Organize a Local Workshop on Strengthening Media Role and Support the Independence of Electronic Publishing

Journalists and Bloggers for Human Rights Network (JBHRN) Launches its website, (
http://www.takalm.net/index.php). This network was established at the end of December last year as a product of a regional training course for journalists and bloggers organized by Human Rights Information and Training Center (HRITC) in Beirut. JBHRN aims to monitor and document violations, promote a culture of human rights and advocate for freedom of expression.


The members of the Network are the journalists and bloggers who participated in Beirut training. the network's website include a section to monitor violations of human rights and freedom of opinion and expression in the Arab world , sections for regional and international human rights conventions and other important sections concerning human rights . Also it is scheduled to establish an E-mail on the website to receive complaints of violations to be published and highlighted.

On the other hand and aiming at strengthening the role of media and support the independence of the electronic publishing, HRITC is organizing a workshop on methods to protect websites and blogs within the framework of HRITC program of supporting Journalists and Bloggers for Human Rights Network "Takalam campaign".

The workshop is scheduled to be held on April 7-8 2010 at HRITC office in Sana'a, where the workshop aims to train participants on the skills and techniques of protecting sites from hackers, and safe methods of copying and retrieval sites.
It is worth mentioning that the Journalists and Bloggers for Human Rights Network was launched recently by HRITC as part of a regional program on mobilizing Arab Citizen Journalists to advocate for human rights in cooperation with the Middle East Partnership Initiative MEPI.

الخميس، 1 أبريل 2010

وضعية المرأة في البادية ...إلى أين؟...




حياة نساء قرويات طبعتها ملامح الكهولة وهضم حقوق مستحقة

تحرير: فضيلة تماصط

تلتزم النساء والمرأة بشكل عام بعدة أدوار حياتية وتحقق من خلال ذلك عدة أهداف قد تكون شخصية وذاتية لصالحها أو لصالح غيرها... نحن نعلم أن المرأة هي العمود الفقري لهذه الحياة والمجتع وبدونها يحصل ارتباك وتعطيل لعدة مشاغل وأشغال، فالمرأة تكون زوجة وأم وعاملة وموظفة في شتى المجالات والميادين، وهذا يتعلق بالطبع بالمجال الحضري، لهذا العديد من النساء صرن يتمتعن بحقوقهن الإنسانية في الحرية والعمل وصارت تعادل الرجل في عدة أعمال يقوم بها وكانت في السابق حكرا عليه... لكن مايهمنا أكثر ومايدعنا ويدعونا للإهتمام وتسليط الضوء أكثر على دائرة تقريبا ليست بالمهملة كليا بل جزئيا وهي دائرة المرأة القروية، حيث تظل بعض النساء القرويات مصنفة في خانة القمع والإهمال وعدم الإهتمام بمتطلباتها كمرأة لها العديد من الحقوق يجب أن تحصل عليها كالحق في التمدرس ،الحق في العمل الحق في العيش بكرامة بدون حرمان أو تعنيف أو تجاهل لرأيها في اختيار مصير حياتها، ومستقبلها وشريك حياتها ورسم منحى لحياتها ،يضمن لها العيش بكرامة وحرية تجعلها كائنا مستقلا بذاته ،وليس كألة تحرك بالروموت كونترول وتؤمر فتنفذ ...
فالمرأة القروية تحتاج بأن تساوي أختها الحضرية في الحقوق، لما نرى في المدينة المرأة تتمتع بالعديد من حقوقها ولنكون أكثر موضوعية" ليست كل النساء بالمجال الحضري كذلك"،تدرس وتواصل دراستها تعمل، فتختار شريك حياتها تندمج في الحياة السياسية، وتنصهر تدريجيا في المجتمع ككل في شتى المجالات والميادين، التي كانت حكرا على الرجل في السابق...لما لاتصبح المرأة البدوية كذلك؟ مالأسباب؟ لماذا تعيش التهميش ؟هل هي فقط تعيش لتصبح كجارية لاتكمل دراستها أو لاتدرس البتة؟ وليس لها الحق في فرض أو طرح رأي في تحديد مصيرها ،وتحديد من سيشاركها دروب الحياة؟، فهي تعامل كأنها دمية أو ألة تنفذ الأوامر وتنجب الأطفال وتربيهم وتعمل في الحقول وفي شتى الأعمال اليومية بالبادية؟ وهي أعمال صعبة حتى على الرجال فمابالك بالمرأة ذلك المخلوق الضعيف الحساس، فتشقى وتتكبد عناء ذلك يوميا ، حتى تبلغ الكبر وتشيب وتصبح عجوزا هرمة لتبدو أكبر من سنها الحقيقي... لهذا على كل من له المسؤولية المنوطة والموكل بها أن يهتم بالمرأة القروية، ويحس بالعنف والقهر الذي تتكبده وتعيشه يوميا ،ورغم ذلك تصبر وترضى بالقليل في حين هي تستحق الكثير...
فالمرأة القروية من أجلنا نحن تقوم بالكثير لكن نحن من أجلها ماذا نفعل؟... الإجابة تبقى في جعبة كل مسؤول ومعني بحقوق الإنسان والنساء والمرأة القروية وهم نساء صنعوا أجيال في ظروف الفصول الأربعة الصعبة...