الأربعاء، 7 أبريل 2010

سكان النيجر يستغيثون ويدقون ناقوس خطر الجوع




الأمم المتحدة تبحث عن 133 مليون دولار لإنقاذ نصف سكان النيجر من الجوع والتشرد.


تحرير: فضيلة تماصط


أفواه مفتوحة وأيادي ممدودة وأسر مشردة على الأراضي النيجيرية كمسرحية أبطالها سكان يستغيثون ويعلنون خطر الجوع المحدق بهم جراء الأزمة الغذائية الخانقة التي طالت سكان النيجر، ومنه ومن أجل تحقيق بعض من حقوق الإنسان الحق في العيش بكرامة والحق في العيش والمأكل والغذاء والسكن، طالبت منسقة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة في النيجر خاردياتا لو ندايا اليوم بضرورة الحصول على 133

مليون دولار لدعم خطة معالجة التحديات الراهنة في النيجر والمتمثلة في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية
في حين تسلمت البلد سوى 57 مليون دولار هذا حسب تصريحات لوندايا ، رغم أن الأزمة تحيط بسكان النيجر من كل الجوانب كحرب معلنة لكن ليس هناك محارب إنسي.

البلاد تواجه أزمة غذائية حادة ناجمة عن عدم انتظام هطول الأمطار عام 2009 وهو ما سبب نقصا خطيرا في كل من الحبوب والأعلاف والمواد الغذائية مما أزم الوضع ورفع وتيرة التشرد والجوع بين سكان النيجر.
وللإشارة يعتبر مايقارب 7ر8 مليون نسمة (نحو 58 في المائة) من سكان البلاد ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي وفقا لمسح سريع تم اجراؤه في العام الماضي.
كما تسبب انعدام الأمن الغذائي أيضا في نزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق الريفية الى المناطق الحضرية وأغلقت المدارس والمراكز الصحية في المناطق الأكثر تضررا وارتفعت أ
عداد الأطفال الذين يجري قبولهم في مراكز التغذية العلاجية.
ويتوقع خبراء مواجهة الكوارث تسجيل أكثر من 350 ألف حالة سوء تغذية حادة ومليون و200 ألف حالة سوء تغذية حاد معتدل بين الأطفال دون سن الخامسة فضلا عن 35 الف حالة بين النساء الحوامل والمرضعات وذلك خلال
12 شهرا اذا لم يتحرك المجتمع الدولي لانقاذ النيجر.

فهذا نداء لكل المجتمع الدولي ولكل الجمعيات فعاليات حقوق الإنسان لإنقاذ أفواه غارقة في بحر الجوع والحرمان وأيادي تحلم بحمل قلم لترسم مستقبلها في العلم والنور...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق