الاثنين، 2 يوليو 2012

عثرات مآلها السقوط

عثرات مآلها السقوط


تحرير: فضيلة تماصط




 عثرات ممدة على أرصفة شابتها حنايا الدهر، أسقطت أحلاما وردية التي لاحت من الأفق وأشرقت لتنغمس في أوحال من القهر ،لتبقى الاخرى وردية بلورية وجورية تضج بالإيمان والجلد ، مهما العثرات ظلت نكهات اليقين تنسكب على شفتيها، لتتذوق طعم السعادة رغم لحظات الإنكسار والإنهزام التي استغرقت هنيهات، ولم تترك لليأس سبيلا  فأغلقت بوجهه كل الأبواب ، وتفتح أبواب الأمل لان به وبالإيمان بالله عز وجل والثقة تنجلي كل الصعاب وكل ظلمات الليل الحالكة.
 فدروب الحياة صعبة اكيد، مليئة بالاشواك والعثرات التي تأخذنا صوب الهاوية ،وقد ترفعنا نحو القمة والتألق الدائم، فالإختيار لنا أن نختار بين الفشل والإستسلام أو نلملم أوراقنا ونصمم على تحقيق الهدف المنشود ، ومن ضعف وانكسار نخلق القوة والصلابة والنجاح والفوز في معركة العثرات، فكما يقال فالضربة إن لم تضعفك ستقويك، وتجعل منك بطلا مغوارا في تحويل العثرات إلى انتصارات وضحكات لاتنتهي من فرح النصر وطعم هزم لحظات الأسى والدموع المندملة والقلوب الذابلة، التي لم تعلن انسحابها وانهزامها في جوف العثرات القاهرة، بل أعلنت تحديها وإصرارها على النصر والنهوض بقوة صوب تحقيق المستحيل لأنه لاشيء مستحيل أمام قدرة الله عز وجل وإيمانك وصبرك وعزيمتك ورغبتك في الوصول لأهدافك، إذن تسلح بالإيمان بالله عز وجل وثق في قدرته وجبروته وأحسن ظنك بالله سبحانه وتعالى واجتهد وسيجازيك ربك الأكرم أكثر مما تمنيت لأنه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وأرحم الراحمين...