الجمعة، 30 يوليو 2010

خادمات في حكم العبيد والجواري


عيون مازالت تشع براءة فتمحي ملامحها كدمات خدمة البيوت

تحرير: فضيلة تماصط

الناس نيام وهن مستيقظات يكنسن الأرض...الناس نيام يحلمن بالغد وهن أياديهن تشققت وهرمت من غسل الأطباق وجلييها ليس من حقهن حتى أن يحلمن بمستقبل بعيد عن خدمة البيوت، ومن قبضة الأيادي التي لاترحم رغم قول الله عز وجل( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). أسر قد تكون غنية وقد تكون متوسطة المدخول، يستخدمن بكل بساطة ودون تفكير وإحساس بالمسؤولية والظلم ، بغية تنظيف بيوتهن براءة تنطفىء مبكرا شموعها الطفوليه ونعومتها الوردية...طفلات في عمر الزهور يتم استخدامهن كخادمات يقمن بكنس البيوت وتنظيفها رغم صغر سنهن وصغر أياديهن وأناملهن وأجسامهن النحيلة، والتي مازالت بحاجة للعب واللهو مع قريناتها، فسئمت بهدا الظلم حتى حيطان البيوت التي يعملن بها من قسوة أهلها... والسقف تمنى لو يشال من على بيوتهن ليكشف المستور المخبىء والظلم الدي يفتك بطفلات خادمات محرومات من حقوقهن، وهي طفولتهن المسلوبة التي لايعشنها كما يجب ،بل فقط يسمعن عنها ويرونها عبر قريناتهن من سنهن، فتكبدن بسبب ظلم أهاليهم أولا لأنهم السبب الأول في دلك لأنهن قدموا طفلاتهن للعمل في البيوت في سن مبكرة في سن الطفولة، وهده المرحلة جد مهمة في حياة البشر كباقي المراحل الأخرى وربما كانت هي أهم، لأنها أساس السنوات القادمة ، ويأتي ظلم الأسر القاسية القلوب التي تشغلهن وتعاملهن بقسوة كأنهن حجر لايملكن مشاعر أو أحلام... تلك البراءة المسلوبة تكبدت مشاق الزمن وتحملت مسؤولية الكبار وهموما منوطة بالناضجين، وليس بزهور لم تتفتح بعد بشكل كامل فتصبح بدلك مرحلة الطفولة لديهن ملغية وغير محسوبة في تاريخ حياتهن... فعلى من تقع المسؤولية مسؤولية ورود ربيعية تداس ولامن يهتم ... مسؤولية زهور تقطف تباعا ولامن يكترت... هل الأهل والأسر وحدهما من يستحقان اللوم أم أن المجتمع بأكمله ساهم بشكل من الأشكال في دلك في انتهاك حقوق الأإنسان جق الطفلات في خياة كريمة وفي أن يعشن طفولتهن كما يجب وأن يدرسن ويلعبن ويستمتعن بمرحلة الطفولة؟ ... فكيف السبيل لإقتلاع المعضلة من جدورها ؟ وتمنع بدلك بشكل جدري استخدام طفلات في البيوت؟ فأين حقوقهن إدن