الثلاثاء، 30 مارس 2010

إضراب عائلات المعتقلين السياسيين في قضية بليرج

إضراب عائلات المعتقلين السياسيين في قضية بليرج

إضراب  عائلات المعتقلين السياسيين في قضية بليرج - Hespress


منقول عن موقع هسبريس

بدأت عائلات المعتقلين السياسيين فيما يعرف بـ "شبكة بليرج" أمس الإثنين إضرابا مفتوحا عن الطعام مصحوبا باعتصام داخل مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضامنا مع ذويهم المضربين عن الطعام منذ أيام.

وقالت العائلات في بيان تلقت " هسبريس " نسخة منه إن هذه الخطوة جاءت على إثر الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون فيما يعرف بقضية "بليرج" احتجاجا على انتهاك حقوقهم وحقوق دفاعهم وعلى انعدام أدنى شروط المحاكمة العادلة.

وشددت العائلات على تضامنها المطلق مع ذويهم في معركتهم من أجل استرداد حريتهم وحقوقهم، وتأييدها لموقف هيئة الدفاع ولطريقتها في إدارة هذه المعركة القضائية ورفضها الاستمرار في العبث والإساءة لقيم العدالة والاستخفاف بالأمن القضائي.

واستنكرت العائلات الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع ما يعرف بملف " شبكة بليرج " مشيرة إلى أن المحاكمة "عرفت كل أشكال الخروقات القانونية والمسطرية وتفتقد إلى أدلة الإثبات، وتكرس عدم استقلالية القضاء مما يتعذر معها إنصاف ذوينا" ، وفق ما ذكره البيان.

ودعت العائلات جميع القوى والأحزاب السياسية إلى تحمل مسئوليتها التاريخية لتفادي تكرار انتهاكات الماضي، محملة السلطات المعنية والمسئولين كامل المسئولية عن جميع التداعيات والمضاعفات الصحية والإنسانية التي ستنتج عن الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون.

وكانت عائلات المتهمين السياسيين اختارت، أخيرا، موقع الفايسبوك والصحافة الإلكترونية، لقيادة حملات إعلامية، تعرف بقضية المتابعين خارج وداخل المغرب.

وبينما دشنت زوجة المتهم الرئيسي، عبد القادر بليرج، الجزائرية الأصل، "حملة براءة عبد القادر بليرج"، مع بداية تداول هذه القضية استئنافيا، لجأت عائلة المتهم ماء العينين العبادلة إلى إطلاق حملة تحسيس وتضامن عبر موقع "الفايسبوك".

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها قضت، في 28 يوليوز الماضي، بالسجن المؤبد في حق بليرج، المتهم الرئيسي ضمن هذه الخلية، التي جرى تفكيكها في 18 فبراير 2008، بعد إدانته من أجل "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي والقتل العمد". وقضت بأحكام تراوحت بين 30 سنة سجنا نافذا وسنة موقوفة التنفيذ في حق باقي المتهمين.

شواذ مغاربة يخرجون للعلن بإصدار مجلة شهرية

شواذ مغاربة يخرجون للعلن بإصدار مجلة شهرية

شواذ مغاربة  يخرجون للعلن بإصدار مجلة شهرية - Hespress



منقول عن موقع هسبريس

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، يصدر شواذ مغاربة، منبرا إعلاميا خاصا، تحت اسم " مثلي"، يكون هو اللسان المعبر عنهم، ابتداء من فاتح شهر أبريل المقبل.

وقال أصحاب المشروع إن مجلة "مثلي" ، صفحات الكترونية تقدم مواضيع عن الهوية الجنسية ، كما تتابع المستجدات التي تعني المجتمع المثلي المحلي باللغة العربية.

وأبرزوا أن "الهدف الأساسي من هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة هو فتح باب للحوار يعنى بمثليي الجنس، عن طريق خلق مكان سهل الوصول وامن لتقديم معلومات دقيقة وحساسة وقيمة تهم المجتمع المثلي المغربي والعربي."

ونسب إلى محمد خربوش، منسق الإعلام و النشر بمجموعة "كيف كيف" للشواذ المغاربة قوله:" إن التحدي الأكبر كان نجاحنا في مزج هويتنا المغربية بالهوية الجنسية. نأمل بان تكون المجلة الجديدة مكانا يجمع مثليي الجنس المغاربة بعضهم ببعض."

وتمتلك مجلة "مثلي " موقعا إلكترونيا ، تعرض فيه مواد المجلة ، كما تقترح على القراء إمكانية تحميل نسخة من المجلة بصيغة "وورد " و "بي دي إف".

وفي افتتاحية العدد الأول من المجلة يكتب زعيم اللواطيين المغاربة سمير بركاشي افتتاحية بعنوان "بقبقة في زقزقة " هاجم فيها نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الله باها الذي عارض مشاركة الفنان الشاذ إلتون جون في الدورة القادمة لمهرجان موازين حيث صرح لمجلة مغرب اليوم قائلا عن إلتون جون " هذا شخص معروف بشذوذه الجنسي وسلوكاته غير الطبيعية، ودعوته لمهرجان يقام ببلد إسلامي فيه نوع من التشجيع على مثل هذه الأمور..."

وقال بركاشي معلقا على تصريح باها : "إنني أشعر بالقيء وأنا أقرأ مثل هذا الشطح في المواقف، فعوض أن يعبر عن موقفه تجاه المغني كان عليه إن كان شجاعا أن يشجب تنظيم هذا المهرجان أليس في اعتقادهم أن المهرجانات الموسيقية تشجع على الرذيلة والفسوق والانحرافات الأخلاقية المتنوعة...، أليس هذا المهرجان مضيعة للمال وإلهاء للعباد...؟".

ومن الكتاب المشاركين في العدد الأول للمجلة كريم بن زياد وغلام أبو نواس ويشارك المختار لغزيوي الصحافي بجريدة " الأحداث المغربية " بمقال " أصوليو المؤخرات " ، بينما شارك الكاتب الشاذ عبد الله الطائع ب "رسائل إلى شاب مغربي ".

ويتمركز غالبية قيادة جمعية" كيف كيف" في مدينة مدريد باسبانيا، بعد أن حاولوا تأسيس فرع لهم داخل المغرب، لكن محاولتهم باءت بالفشل، بسبب منع السلطات المحلية لجمعهم التأسيسي بمدينة تطوان،شمال البلاد.

وحين أراد بعض الشواذ عقد اجتماع لهم قبل مدة في مدينة مراكش، جنوب المغرب،بهدف "انتزاع بعض الحقوق"، حسب زعم أحدهم، تصدت لهم السلطة، وحالت دون عقد اللقاء.

وتأسيسا على البعد الدينى والشرعي، فإن المجتمع المغربي لاينظر بعين الرضا والقبول إلى الشواذ، بل يرفضهم وينبذهم بتاتا، ولايعاملهم بالاحترام، رغم تواتر دعوات في الوسط الإعلامي المغربي المكتوب، خاصة منه الناطق باللغة الفرنسية، تتجه إلى اعتبار الأمر يدخل في إطار الحرية الشخصية للفرد، وبالتالي ينبغي التعامل معه في هذا الإطار.

وأفادت مصادر إعلامية، إن المشروع قد لا يبقى حبيس شبكة الأنترنيت، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تعقب هذه الخطوة الأولى، خطوة ثانية سوف تتشكل في نشر صحيفة ورقية تحمل نفس الاسم، غير أنه من الصعوبة بمكان، أن تنزل إلى أكشاك الصحف،لعدة اعتبارات، من بينها أن القانون الجنائي في المغرب لايعترف بالشواذ،بل يحرم هذه الظاهرة، ويمنعها، وينص الفصل 489 منه على عقوبات على السلوك الجنسي المثلي بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاثة أعوام، وبالغرامة من 120 إلى 1200 درهم.

غير أن ذلك المنع لايعني عدم تفشي الظاهرة وسط المجتمع المغربي، بشكل خفي، لأن غالبية الشواذ يرفضون الإفصاح عن أنفسهم، تفاديا للاستهزاء منهم،ودرءا للإحراج الذي قد يتعرضون له في حالة الكشف عن ميولاتهم الشاذة.


منقول عن موقع هسبريس

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، وفاة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، بعد العثور على جثته إثر سقوط طائرة كانت تقله الجمعة الماضي في بحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله بضواحي الرباط.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "ينعى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أخاه الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اثر سقوط الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الفقيد في بحيرة خلف سد سيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية."

وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام اعتبارا من الأربعاء، وفقا للوكالة الإماراتية.

بدورها ذكرت وكالة المغربي العربي للأنباء أن أن فرق الإنقاذ تمكنت من العثور على جثة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان نهاية صباح اليوم ببحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله بعمالة الصخيرات تمارة وذلك حسب ما علم لدى السلطات المحلية .

وكان فريق إنقاذ أمريكي متخصص في عمليات الغوص، والبحث تحت المياه، قد وصل الليلة قبل الماضية إلى المغرب، وبدأ الفريق الأمريكي عمله صباح أمس مستعملا تقنيات حديثة وغير مسبوقة في البحث في أعماق البحيرات، إلى جانب فرق الضفادع البشرية الإماراتية، وفرق إنقاذ من المغرب وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، التي واصلت البحث على مدار الساعة منذ يوم الجمعة الماضي.

وتابع عملية البحث عن كثب، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الإماراتي، وعدد من كبار المسؤولين المغاربة والإماراتيين، الذين لم يبرحوا المكان منذ خمسة أيام.