السبت، 30 يناير 2010

دورة حقوق الإنسان في لبنان مشعل المستقبل نحو غد مشرق



دورة حقوق الإنسان في لبنان مشعل المستقبل نحو غد مشرق

كتابة: فضيلة تماصط


أحتارت عندي الأسامي ماذا سأسميك؟ وهل حبري سيكفي لأنقش قصائدا وشعرا يرضيك؟... بهذه الحروف الوردية ستنسج أناملي أسطرا وياليتها تكفي لتنقل مالمحته وشاهدته عيني وماسمعته أدناي وماكتبت يدهم ويداي...عن الحب...عن السلام...عن حقوق الإنسان...عن الحرية والدفاع عن المظلومين والمحرومين وهم بحاجة لسند قوي وللأمان...
بيروت... احتار قلمي العاشق ماذا سينظم من صدر وعجز ليرضيك ويعبر عن مايخالج وجدانه تجاهك من وجد وهيام زاد أكثر لحظة لقياك في 11 شتنبر 2009، وذلك خلال ورشة تدريبية إقليمية نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان خاصة بتدريب الصحفيين والمدونين العرب في مجال حقوق الإنسان، رغبة جامحة تنتابني لأسرد بالتفصيل وقائع ومجريات الورشة... ورغبة في الكفة المقابلة تتأرجح كي أبدأ بوصف رحلتي في دروب * سويسرا الشرق* لبنان الأخضر وبلد الأرز، كنت ومازلت صحفية أحلم بيوم تشرق فيه شمسي وينير يوما ما قمري حول أحلامي الوردية لتبصر النور، وبدأت بالفعل شمسي بالبزوغ تباعا و رويدا رويدا...حين أبصرت عيني شمس لبنان ...ورأت عيني سماء لبنان ... واشتم أنفي وملئ صدري وشراييني التي تنطق حبا حروف لبنان و بهوى لبنان... حين حلقت فرحا وبدون أجنحة وأنا على أرض لبنان...حين شربت ماء لبنان وسقيت به عروقي المتعطشة...حين تبللت بمطر لبنان وأنا أرقص فرحا وسعادة أحسست أن لبنان الحبيب يصافحني على طريقته...يحضنني بقطراته المطرية الدافئة ويخبرني بهمس مرحبا بك يافضيلة في لبنان بلاد الأرز مرحبا بك في أحضان وطنك لبنان...
مازلت أتذكر أول لحظة حطت فيها الطائرة على أرض لبنان... مشاعر خيالية لايمكن أن توصف أو تستطيع أساطير وقصائد أمير الشعراء أحمد شوقي أو إيليا أبو ماضي أو مصطفى لطفي المنفلوطي أن تكتبها ليس لعجزهم عن ذلك بالعكس هؤلاء أمراء وملوك الشعر ويصيبون في الصميم بحدة قلمهم وقوتهم وذكائهم ورومانسيتهم المتدفقة وشاعريتهم المستلهمة من روحهم العاشقة للكلمة المنتقاة بحكمة ونابعة من أعماققهم، لكن سبب العجز يتمثل بكل بساطة أن مشاعري لاتوصف لأننا نحسها ونعيشها لنعرف حقيقة معناها...
بالفعل احتار قلمي من أين سيبدأ لكن لم ولن ينتهي حتى لو جف حبري، فقررت أن أترك العنان لقلمي كي يسبح بين كلماته وأحاسيسه وحروفه ليشكل بها تشكيلة أو عدة تشكيلات من التعابير عن دورة حملت في طياتها العديد من الذكريات والفوائد ولحظات الفرح، حاولت بكل جهدي أن أكون عفوية في سردي لأحداث الدورة ورحلتي إل بيروت الحلم وألا أكون إنشائية...لم أكن في بادئ الأمر مهتمة بشكل كبير بقضايا حقوق الإنسان ليس لعدم إيماني بأنه هناك حقوق بل لعدم استطاعتي ومعرفتي لطريقة فعالة أتمكن من خلالها تعزيز هذه الثقافة والدفاع عن أشخاص انتهكت حقوقهم وسلبت من تحت أقدامهم البريئة بساط الحرية والعيش بكرامة، والتعبير بصوت مسموع عن احتياجاتهم ورغباتهم الحياتية والإنسانية ورفض كل أشكال الظلم والسرقة...نعم سرقة إحدى حقهم أو حقوقهم الإنسانية...
في ليلة انطلاق الورشة لم يكن كل المشاركين يعرفون بعضهم البعض، لحظة رجوعي من جولة قمت بها لزيارة مفاجئة لأصدقائي بقناة الجديد وهم صحفيين وإعلاميين ومذيعين والمتمثلين في المذيع ابراهيم وهبي والمنتج موسى عاصي...حيث كانت مفاجئة جميلة لهم عندما رأوني أمامم داخل القناة قناة الجديد ودون أن أخبرهم أنني أتية إلى لبنان وكان ذلك مقصودا مني لأفاجئهم...فلم يصدقوا ناظرهم أنني أمام أعينهم المشعة حبا واحتراما وطيبة...وكي لاأدخل في تفاصيل وغمار جولتي في قناة الجديد والتي استمتعت بها وبرؤية أصدقائي فيها، عدت لفندق ريفيرا مكان إقامة كل المشاركين في الدورة وإذا بي ألمح باللوبي بعض الشباب جالسين يتقاسمون الكلام والعبارات والضحكات كأنهم يعرفون بعضهم من مدة طويلة وهم نبيل لحبيب من المغرب ووائل جرايشة من الأردن ويوسف محمد من البحرين ثم انضممت لصف المجموعة لنتعرف على بعض والتحق بنا الصديق والأخ العزيز زهير ماعزي فسبقنا كسر الجليد المفروض أن يكون أثناء الورشة وفي بضع ثواني انصهرت الكتلة الجليدية التي تقف عائقا أمام أي تعارف أو بناء جسر تواصل مابين أفراد من مختلف الدول والمجتمعات...ثم توالت بعض الوفود من الصحفيين والمدونين والمحاميين والحقوقيين والعاملين بمركز المعلومات و التأهيل لحقوق الإنسان بالإلتحاق صوبنا وتبادل أطراف الحديث والتعارف على بعضنا البعض حتى لو كان بشكل تدريجي ،وهذا شيء طبيعي لأنه أول لقاء لنا...لكن ماأجج المشاعر وساعد في إمكانية التواصل والإنسجام والتعرف على بعض ،زفاف وعرس لبناني يسحر الناظر إليه ويشدو السامع لنغمات الدبكة الللبنانية، الكل وقف وأعد كاميرته سواء على الموبايل أو الخاصة لالتقاط صور تبقى للذكرى، التففنا جميعا حول قاعة الزفاف نشاهد بفضول وإعجاب تفاصيل العرس اللبناني وبالفعل يشد الأنظار ويبهر، وقفت سعيدة من خلف الزجاج أتطلع بشغف على كل التفاصيل لطريقة الرقص الللبنانية والتي أحبها كثيرا وأنا حريصة كي أتعلمها إن شاء الله...أتطلع على الزي اللبناني الرائع والأناقة التي تميز بها الزفاف ويتميز بها الشعب اللبناني بكل صراحة وبينما نحن كل المشاركين نصور ونتبادل أطراف الحديث تنزل العروس ماسكة بيد عرابها ربما قد يكون والدها؟... كأنها ملكة تتأبط ذراع واليها وتخطو بخطوات ثابتة وكل خطوة لها تغني عيونها اللامعة فرحا وتشدو أحاسيسها مع الدبكة والميجانا والفستان الأبيض والذي يحليها كجبل أبيض أوقطعة ثلج بيضاء ناصعة تعلوها قمم ماسية وبلورية تترنح بدعساتها المخملية كي تصل إلى باب القاعة حيث العريس في انتظارها، والأهازيج تعلو والرقصات تتمايل على أجساد تشع جمالا...المهم أننا وكل المجموعة ذهلنا لجمال العرس اللبناني وبصراحة تمنيت في قرارة نفسي أن أزف على الطريقة المغربية واللبنانية إن شاء الله، في هذه اللحظات صرنا نلحظ تجمعات مابين المشاركين كل فريق على حدا بغية التعارف هنا بدأت ألارواح في التألف والإنصهار ربما لتقارب أفكارها من بعضها البعض أو ربما لتقارب اللهجات أو ربما قد يكون التقاء روحي ساهم في انسجامها خلال تعارفها ببضع لحظات...هنيهات أقبل علينا صاحب الوجه البشوش والصوت الشجي بابتسامة عريضة ملؤها صفاء وحب وتواضع الصديق العزيز أحمد شمس الدين كل عرف عن نفسه، المهم صارت لدى كل واحد منا فكرة مسبقة وأولية ومعلومات عن كل فرد منا باستثناء بعض الزملاء الذين التحقوا بنا حتى يوم غد خلال انطلاق الورشة...
30 مشاركا ومشاركة من مختلف البقاع العريبة عززوا هذه الدورة وشاركوا بكل حب وتفاعل ومصداقية كل يعبر عن صوت بلده ونحن جماعة نعبر عن عروبتنا وانتمائنا وحقوقنا...من لبنان من المغرب، البحرين الإمارات، الكويت، الأردن، مصر،فلسطين ، تونس، اليمن، السودان. وأنا أشكر الله سبحانه وتعالى لأنه أتاح لي الفرصة كي أشارك في هذه الورشة التدريبية بلبنان وذلك لعدة أسباب السبب الأول، أنها أضافت لرصيدي معلومات مهمة عن حقوق الإنسان من خلال المحاضرات التي ألقاها علينا الدكاترة والخبراء والأساتذة الكرام من مختلف الوطن العربي، عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ونظام الحماية الدولية لحقوق الأإنسان وألياتها بالإضافة لجلسات حول الحماية الإلكترونية ودورها في تعزيز حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بالإضافة لذلك وما أجج من مشاعر المودة وعزز مواثيق التعارف بيننا هي الورش التي على شكل فرق نشتغل خلالها على شكل مجموعات عمل نتناقش نتوافق نختلف نعارض نؤيد ندعم ونطرح أفكار وخلال ذلك عرفنا بعضنا البعض أكثر وصرنا متل أسرة واحدة في بيت يحضننا ويدفينا تحت سقف واحد وسماء واحدة سما بيروت وبدعم وقيادة زعيمنا وأستاذنا وصديقنا الدكتور عز الدين الأصبحي هذا الأستاد والصديق الذي أحسسنا تحت ظله خلال الورشة بمعنى الطيبة والتواضع، إذا تكلم تجد الكل مصغ ومنصت بانتباه وإعجاب لقيمة مايقوله وأهميته وإذا ابتسم ودردشت معه سواء خلال وأثناء أو خارج الورشة تحس كأنك تتبادل أطراف الحديث مع صديق مقرب ومتواضع وهذه بحد ذاتها قوة،
كما خصصت الورشة لتدريبنا حول التدوين قمنا بجلسات عمل المجموعات والتي ضمت حرية الرأي والتعبير ،حقوق الطفل، حقوق المرأة، حقوق اللاجيئين وتكوين الجمعيات.
أما السبب الثاني أن رحلة ودورة بيروت مكنتني من كسب قلوب جديدة ومعرفة أشخاص جدد يتكلمون لهجات مختلفة ويتحدثون بأفكار متميزة كل له حضوره ونكهته الخاصة ورونقه الخاص كعقد اللؤلؤ والمرجان المشكل كل له مكانه وجماليته وكلنا نكمل بعض فصرنا كفريق متكامل للدفاع عن حقوق الإنسان وعن الإنسان...
في اليوم الأول من الورشات انطلقت التحديات حول إيجاد صيغة مشتركة لنطبقها في مدوناتنا لندافع عن الإنسان وحقوقه وعن الحريات حرية الرأي والتعبير، عديدة هي القضايا التي طرحناها وتقاسمناها مع بعضنا البعض قضايا المرأة وانتسابها لزوجها بالإضافة لما مدى تمتع المرأة بالحرية وهي مازالت تأخد إذن خروجها من زوجها، نقاش محتد دار في قاعة الورشة، لتعارض المواقف فأعلنت بصوت عال و العديد ساندني الرأي أن المرأة في عصرنا إختلف وضعها عن عصر ولى، حين هضمت أبسط حقوقها لكن أخذها الإذن من زوجها بغية خروجها من المنزل لغرض ما ماهو إلا أحترام للزوج ولنفسها أولا وتانيا ليعلم زوجها أين هي زوجته ليس بغرض العبودية وإنما حفاظا عليها ولكي يطمئن على شريكته لاسيما ونحن في زمن الكوارث والمفاجئات لهذا فإبلاغ الزوج وأخذ الإذن ليس بنية سلطته وتحكمه بل حماية للمرأة ،والإسلام جاء ليكرم المرأة ويمنحها كل حقوقها وكلنا نعلم أن الإسلام حرم وأد البنات أليس هذا أعظم تكريم و الدفاع عن حقوق المرأة وهي حقها في العيش...
قلوب تربعت على عرش قلبي خلال الدورة:
تميزت الدورة بوجوه بشوشة محبة وأصوات تنادي بالحرية والحب والسلام، لن أنطر أنني انسجمت تقريبا مع الكل خلال الدورة وأحببتهم جميعا وسكنوا الفؤاد، لكن أشخاص كانوا أكثر قربا مني ربما لتلاؤم شخصياتنا أو لتناغم أرواحنا أتذكرك دائما بإشراقتك المبهرة صديقتي وأختي الغالية الدكتورة فاتن حوى وزوجها الأخ والصديق الذكتور عبد الله كنا دائما نجلس بجوار بعضنا البعض رغم الثقافة المنهمرة التي يتمتعان بهما تجد إشعاع التواضع يسطع من عينيهما كنا دائما نتبادل أطراف الحديث ونهمس لبعض ونضحك مع بعض وأكيد نحب بعضنا البعض، فاتن أنت بالفعل إنسانة جميلة بخلقها وأخلاقها وسأحبك دائما...
وعلى يميني كانت فلسطين تحدثني وبين الفينة والأأخرى تحاكيني بهمس وتروي لي قصصا ودعابات تجعلني أضحك من أعما قلبي رغم جرحها الذي ينزف أنت قوية يافلسطين والمقصود هنا صاحب الإبتسامة الدائمة صديقي وأخي محمد دراغمة إنسجمنا مع بعض في أول لقاء ببيروت ودائما أتذكر لقبك لي ياصاحبة الوجه البريء والبشوش والطفولي...
وصاحب الصوت القوي كان دائما حاضرا بشخصيته المبهرة وابتسامته المشرقة وتواضعه وحرصه الدائم لمرور الورشة في أحسن الظروف الصديق أحمد شمس الدين دائما أتذكر عندما ذهب الباص وتركني وحيدة في فنديق ريفيرا وكان ذلك بالطبع غير مقصود فاتصلت بأحمد وكان على متن الباص مع كل الزملاء والأساتذة الكرام فتوقف كل شيء من أجلي كي ألحق بهم وفعلا هذا ماحصل أخذت الطاكسي باتجاه مكان تموضع الباص ولحق بي أحمد مكات تواجد الطاكسي كي نذهب ونركب الباص باتجاه جونيه لنزور السيدة مريم العذراء *حريصا* وبالفعل لمحت أحمد من زجاج الطاكسي فنزلت، وصرنا نركض ركض كأننا نتدرب على الماراطون وقد خجلت من أحمد لأنني أتعبته معي...فعذرا أحمد
أما صاحب النكتة والهضامة على قولة إخوانا اللبنانيين وائل جرايشة دائما البسمة مرسومة على وجهه الطيب طيلة الورشة بالإضافة لأصدقائي وإخواني من المغرب الذين تميزا بحضور قوي خلال الورشة بتدخلاتهم وطيبتهم نبيل لحبيب وزهير الماعزي، وأمامي كان دائما يجلس ابن البلد والجدعنة من مصر الحبيبة مصطفى النجار تميز بخفة دمه طيلة الدورة بالإضافة لشهيناز ورحاب وأمل المرزوق وأمل الرندي التي تميزت بابتسامتها المشرقة والدائمة، أما عهد فكان دائما يبتسم ويتمازح مع الكل بطيبة معهودة فيه، أنا الجميلتين الرائعتين رشا وأشجان فأنتما مثلتما اليمن أحسن تمثيل وكنتما وستبقيان رمزا للطيبة والبراءة والتواضع والبسمة الساحرة...وغازي السامعي تميز بحضوره القوي خلال مداخلاته وتفهمه ورزانته...ومن المملكة الهاشمية أطل علينا بجرأته وثقافته وطيبته وعنفوانه وطموحه الكبير المشع من عينيه وأقصد وليد لحام ولن أنسى أيضا زهرة ويسرا ويمنى تميزن بتدخلاتهن النارية ورغم ذلك كن إيجابات خلال الورشة...وهن طيبات...
أما صديقاي الرائعين عبد الهادي وعبده عايش كانا طيلة الورشة وخلال الخرجات التي كان يقوم بها المركز نعم الإخوة والرفاق والأصدقاء وأـذكر دائما بشوق وحنين لما كنا بحريصا وكنتما تلتقطان لي الصور لأني كاميرتي تعطلت فكنتما برحابة صدر ومحبة وبدون أن تنزعجا تلتقطون العديد من الصور تحت طلبي ووهذا يدل على طيبتكما وبرائتكما وسعة صدركما، أما قتيبة صاحب البسمة التي تحمل تفاؤلا في طياتها...ومن تونس زياد الطيب ومن البحرين الحبيبة كان وسيبقى أخا عزيزا تميز برقيه ورزانته وطيبته وعبد الله الصديق والأاخ الذي تميز برزانته وحضوره القوي واللائحة طويلة أعتذر إذا لم أذكر أسامي الجميع لكنهم كلهم وبدون استثناء كانوا رائعين ومحبوبين خلال الورشة على أمل أن نلتقي مجددا جميعنا في أحضان لبنان وبيروت إن شاء الله...
وبالطبع دائما سأتذكر الدور الكبير الذي لعبه الأساتذة الأعزاء في نجاح الدورة وفي استفادتنا من خلال جهودهم في إلقاء المحاضرات والمعلومات حول حقوق الإنسان والتدوين وغير ذلك... وبالطبع لايجب أن نذكر الكل وأن تغفل إسما عريقا في المحاماة ومجال حقوق الإنسان بثقته وشخصيته القوية وابتسامته التي تجعل كل من نظر إليها متفائلا وهو زياد خالد، كما أحببت أن أذكر كل شخص ساهم من قريب أو من بعيد في نجاح الورشة وفي استمتاعنا كالإخوة الموظفين في الإستقبالات وفي المطعم والسيدة الطيبة التي تعد لنا الغرف لاأعرف إسمها رغم أننياكنا نتبادل أطراف الحديث ولوبشكل متقطع كالتحية وبعض الإبتسامات التي تعبر عن مدى طيبتها ومدى طيبة الشعب اللبناني ومحبته للغير، وعلى رأس كل القائمة أشكر الله عز وجل لأنه أتاح لي الفرصة لأاراكم وأرى لبنان الحبيب واتعرف عليكم ، ثم أشكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الأإنسان لإستدعائه لي للمشاركة في الورشة على رأسهم الدكتور الطيب والذي أكن له كل مشاعر المحبة والتقدير والإحترام عز الدين الأصبحي وكل العاملين بالمركز دون استثناء...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق