الاثنين، 25 يناير 2010

الأمل في الفوز ساطع كشمس شارقة في صباح الحرية

الأمل في الفوز ساطع كشمس شارقة في صباح الحرية
كتابة: فضيلة تماصط
همسات صوتي الداخلية تتسائل هل سيغدو اليوم الموعود مقبلا أمامي بإذن الله عز وجل يعلن فيه فوزي من بين العشرة الذين سيتم اختيارهم كأفضل عشرة مدونات، هل سيكون الحظ حليفي والنصيب رفيقي؟...
كلمات قلمي تنقش فوق أسطر أفقية، هل ستذوقين طعم الفوز والنجاح بعد بعض المراحل من الفشل التي كتبت في صفحاتي ورأتها عيني والحمدلله لم تضعفني، بل زادت عزيمتي قوة وإصرارا، سؤال حير القلم وحيرني وذلك لروعة المدونات المشاركة في المسابقة، ولجهود المدونين في التدوين فهل ستكون لي مساحة من الفوز ومساحة لأحس بنكهة وطعم النجاح والإنتصار على واقع لاطالما حلمت بتغييره للأفضل، لاأخفي استصعبت الأمر في البداية لكن قلت في قرارة نفسي أن دائما بعد العتمة والظلام الحالك ، تأتي أشعة الشمس مبتسمة لغد مشرق مليء بالنجاحات والوعود بأن الأفضل آت إن شاء الله، وأن الله سبحانه وتعالى مقدر لنا في كل حياتنا محطات عديدة من الفرح والنجاحات والبسمات والضحكات، ومن هنا أحسست بأنه لما لا قد تكون هذه فرصتي للفوز قد تكون ،هذه انطلاقتي الحقيقية نحو عالم التدوين وعالم النجاحات المتتالية إن شاء الله.
قد لاأكون قديمة العهد في التدوين، لكنني قديمة الوعد بالفوز وأن تبتسم عيوني وقلبي وشفتاي لحظة إعلان إسمي فائزا مع التسعة الأخرين بإذن الله عز وجل...
حينها سأحس أنني أنتجت شيئا كان وسيكون له دور في المجتمع، وأحبه الناس وأعضاء اللجنة، وسأحس بأنني نجمة في سماء بيروت بين كل النجوم لكن نجمة صغيرة ستكبر ويسطع نورها لأبعد مدى مع الوقت إن شاء الله.
أحس وأسمع من بعيد الأمل يناديني... يهمس لي ويمد لي يديه ويبتسم لي ضاحكا... ستنجحين هذه المرة إن شاء الله، ستقفين أمام الجميع لحظة الفوز فخورة بنفسك أنك مدونة وصحفية تدافع من خلال مدونتها وصوتها وقلمها عن حقوق الإنسان عن الحب والحرية والسلام والأمان...
في رواق المدونة أتامل وفي عناوينها وبين صفحاتها أسأل نفسي، هل سترين النور يامدونتي وتتوجين كملكة لحظة التتويج والفوز؟ هل سيكون للحب والحرية والسلام...مكان بين العشرة الفائزين إن شاء الله؟؟...
يجيبني إيماني بالعلي القدير بأنني قد أفوز ولما لا مالمانع، يكفي أن نحب شيئا بصدق ونعطيه من جهدنا ونجعله محط عناية واهتمام وجهوذ مبذولة، فبإذن الله سيكون من نصيبنا.
وفي الوقت نفسه سأفرح من أعماق قلبي إذا فازت باقي المدونات، لأنها بصراحة تستحق وسأتمنى لها الإستمرارية والتوفيق إن شاء الله...فبالتوفيق ياأصدقائي المدونين والمدونات...وشكرا لك كثيرا ياإلهي...وشكرا لمركز المعلومات والـتأهيل لحقوق الإنسان...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق