الجمعة، 21 مايو 2010

'لالة فاطمة' تطرد الصحافية خديجة الفتحي بدون مبرر




'لالة فاطمة' تطرد الصحافية خديجة الفتحي بدون مبرر


hespress

تعرضت الزميلة خديجة الفتحي العاملة بمجلة "لالة فاطمة" إلى طرد تعسفي صبيحة الاثنين، حيث تم منعها من ولوج المؤسسة من طرف حارس الأمن.
وحسب معطيات الطرد التي حصلت عليها "هسبريس" من الصحفية خديجة الفتحي، "فإن طردها من مجلة "لالة فاطمة" يأتي بعد سلسلة من المضايقات والاستفزازات والمناورات من أجل دفعها لتوقيع وثيقة تلغي اتوماتيكيا العقد الذي يربطها بالمؤسسة التي تصدر المجلة كعاملة بصفة رسمية".
واعتبرت خديجة الفتحي، "أن قرار الطرد هذا لا يستند على مسوغ مهني أو إداري، بقدر ما يأتي لترضية سكرتيرة التحرير بالمجلة".
هذا، وتوصل كل من كمال لحلو المدير العام للمؤسسة التي تصدر مجلة "لالة فاطمة"، وكذا رفيق لحلو مدير تحرير المجلة الذي وقع على قرار طردها "بتقرير مفصل من الصحفية المطرودة تشرح فيه المضايقات التي كانت تتعرض لها أثناء عملها بالمجلة من طرف سكرتيرة التحرير.
حيث جاء في التقرير: أن "سكرتيرة التحرير بالمجلة كانت تعمد إلى التجاهل المطلق لصحفية اسمها خديجة الفتحي، وذلك بتعمد تجاهلها أو الإنصات لمقترحاتها، وذلك في إطار حرب نفسية" .
ويضيف التقرير أيضا "أن الزميلة (تقصد سكرتيرة التحرير) لا ترغب فيمن ينافسها على الغلاف، وهذا تفهمته ولم أعد اقترح شيئا على هذا المستوى، ويكفي أن حواري مع محمود الإدريسي مرت عليه الآن ستة أشهر ولم يعرف طريقه إلى النشر".
وكانت الصحفية خديجة الفتحي قد وضعت هذا التقرير المفصل عن ملابسات مجمل المضايقات التي ظلت تتعرض لها منذ التحاقها بالمؤسسة، لكن هذه الأخيرة رفضت تسلمه، لترسله عبر البريد المضمون.
جدير بالذكر، أن قرار طرد خديجة الفتحي من مجلة "لالة فاطمة" جاء بعد سلسة من قرارات الإبعاد والطرد التي شملت حسن نرايس وضرغام مسروجة ومصطفى النحال، وحفيظة الدليمي التي تم إرجاعها بعد أن لجأت إلى المحكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق